في الثاني من ديسمبر تحتفل دولة الامارات العربية في كل عام بيومها الوطني، فتحتفل كافة فئات المجتمع، مواطنين ومقيمين بهذا اليوم السعيد، مقدرين ومثمنين، روعة الاداء والانجاز للدولة ولحكومتها ولقادتها، خاصين بالذكر طيب المعاني والمقاصد، وإنسانية الاسلوب والتوجه، واثقين من القدرات الاستثنائية لهم بتوفير الحماية والقيادة وحسن التوجيه لبناء مستقبل مشرق ومزدهر، كما هو الحال في الماضي والحاضر، الجدير بالذكر، بأن الامارات وخلال سنة ٢٠٢٠ واجهت تحديات سياسية واقتصادية وصحية تمثلت بجائحة كورونا، فتميزت عالميا في تخطيها والتعامل معها بكل انسانية وريادة ومرونة، فأكدت على عمق مكانتها وحضورها استراتيجيا وتأثيرها في الاحداث سياسيا، وبسلامها مع إسرائيل قدمت للعالم إثبات ونموذج من خلاله يمكن بناء مستقبل سياسي يحقق التنمية والازدهار لكافة الاطراف، واقتصاديا عززت مكانتها واستمرت في توفير البيئة الاستثمارية المناسبة المعززة بخدمات ادارية وحكومية وبنى تحتية عالية المستوى والجودة، وأثبتت في تعاملها مع الجائحة كفاءة قطاعاتها الصحية والادارية والحكومية في التعامل معها بكل مرونة وابتكار وجاهزية وفاعلية، كما أقدمت على خطوات تتصف بالاقدام والشجاعة، بطرح مجموعة من التعديلات التشريعية الناقلة للدولة لمصاف الدول الصناعية والاستثمارية الكبرى، فأصبحت بهذة التعديلات الدولة منافسة لها في جذب الاستثمارات والمشاريع العالمية، لنمو الاقتصاد المحلي وازدهاره